أنعم الله على الإنسان بالعديد من النعم التي تساعده على تحمل مشاق المعيشة والحياة، وتعد العيون البشرية وحاسة الإدراك البصري من أهم تلك النعم وأكثر الحواس استخداماً من قبل الإنسان لإدراك العالم الخارجي، إلا أن الأمراض والمخاطر التي يبتلى بها الإنسان والمتعلقة بتلك النعمة كثيرة جدا فيكاد لا تخلو عائلة من مريض بأحد أمراض العيون والذي غالباً ما يرتدي نظارة طبية مما دفع العلماء ومطوري التكنولوجيا إلى بحث السبل المعينة لعلاج تلك الحالات المتعددة ومساعدة هؤلاء الأفراد على التخلص من النظارة الطبية والعدسات اللاصقة.

نجح العلماء في ابتكار العديد من التقنيات التي لاقت إقبالاً شديداً، منها ما لاقى استحسان المرضى محققاً نتائج باهرة ومنها ما ظهرت له عدة مضاعفات وآثار جانبية مما دفعها للإندثار بسبب عدم تقبل الناس لها. نتعرف معكم اليوم على أحدث تلك التقنيات التي لاقت استحسان المرضى محققة نتائج مرضية لهم لنجاحها في مساعدتهم على التخلص من النظارة الطبية:

تقنية الفيمتو ليزك

هي تقنية حديثة من تقنيات الليزك؛ يستخدم فيها ليزر الفمتو ثانية في فصل طبقات القرنية بدلاً من الطرق التقليدية، مما يؤدي للمزايا الآتية:

  • إمكانية عمل الليزك في حالات القرنيات الرقيقة والتي لا يمكن عمل الليزك العادي لها.

  • إمكانية تصحيح عيوب الأبصار بدرجة أكبر.

  • اسرعة النقاهة بعد الليزك.

  • تلافي مشاكل الطرق التقليدية مما يزيد من درجة أمان العملية لدرجة غير مسبوقة.

  • جودة الرؤية المتميزة بعد الليزك.

تصلح تقنية “الفيمتو ليزك” لمعظم الحالات التي يصلح لها الليزك العادي، كمعالجة عيوب الإبصار ما بين قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم من خلال تصحيح تحدب القرنية وإعادة تشكيل شكلها وسمكها، لتعمل مرة أخري على تجميع الضوء واسقاطه على الشبكية بشكل صحيح بدلاً من وقوع الضوء أمامها أو خلفها مما يتسبب في مشاكل الرؤية.

تنفرد هذه التقنية بأنها تصلح لبعض الحالات التي لا يصلح فيها عملية الليزك العادي نتيجة ضعف سمك القرنية وتحدبها الزائد الذي قد يؤدي إلى مشاكل عند استخدام الطرق التقليدية لليزك.

تعتبر عملية تصحيح الإبصار “الفيمتو ليزك” أحد القفزات النوعية في عمليات تصحيح عيوب الإبصار، كونها تستخدم أشعة الليزر بشكل كامل دون وجود أي أدوات جراحية تقليدية في العملية.

تقنية الفيمتو سمايل

تختلف عملية تصحيح النظر بتقنية الفيمتو سمايل عن باقي عمليات تصحيح النظر باستخدام الليزر مثل الليزك و PRK والفيمتو ليزك، حيث تعتمد عملية “الفيمتو سمايل “على اجراء فتح أو شق صغير جداً بحيث يسمح لضوء الليزر بالمرور إلى القرنية دون إجراء شق كبيرأو نزع الطبقة الخارجية للقرنية بالكامل كما هو الحال في جميع العمليات التقليدية.

 يتم إجراء العملية بواسطة جهاز فيمتو ثانية عالي الدقة وهو جهاز “فيجوماكس ” والذي يعتبر من أحدث التطورات العلمية في تقنيات استخدام الليزر لعلاج مشاكل انكسار في العين.

تُعد عملية “الفيمتو سمايل” إجراء جراحي غير داخلي أي لا يتعرض للأجهزة الداخلية من الجسم، حيث يقوم الليزر بعمل ما يشبه بشكل العدسة من أنسجة القرنية، وهي الشكل الذي يرغب الطبيب في إزالته من قرنية المريض حتى يتم تصحيحها بالشكل المطلوب.

 تستغرق هذه الخطوة نحو 23 ثانية فقط، ثم يعاود الجراح عمله بعد ذلك باستخراج وإزالة هذه العدسة من خلال فتحة صغيرة جداً في الطبقة الخارجية من العين.

يمكننا القول، أن تقنية “الفيمتو سمايل” قد استطاعت خلال عام واحد أن تصحح مشاكل الخطأ الانكساري الخاصة بقصر النظر لأكثر من مليون شخص حول العالم في نطاق أكثر من 60 دولة.

 تعتبر العملية الخيار الأمثل لكثير من المرضى الذين يعانون من العديد من اختلالات النظر في آن واحد مثل قصر النظر أو طوله والاستجماتيزم. ويوجد تعليمات بعد عملية تصحيح النظر بالليزر يجب الالتزام بها

هل تصلح عملية تصحيح البصر باستخدام تقنية “فيمتو سمايل”؟

تصلح عملية تصحيح النظر بواسطة تقنية “الفيمتو سمايل” في حالات قصر النظر والاستجماتيزم أو لعلاج حالتين منهما مرة واحدة وقصر النظر الناتج عن الشيخوخة، ويكون من الضروري أن تجري فحص شامل لنظام رؤية العين وكفاءتها قبل الإقدام على هذه الخطوة.

تعتبر عملية تصحيح النظر بتقنية “الفيمتو سمايل”  التي تعتبر واحدة من أنواع عمليات تصحيح النظر  فهي من أكثر العمليات التصحيحية ملائمة لغالبية المرضى من الذين لديهم قصر نظر أو استجماتيزم متوسط أو حتى من النوع العالي.

تقنية البريس بيوند ومساعدة من تجاوز عمرهم 40 عاما في التخلص من النظارة

مع تقدم العمر والاقتراب من منتصفه تضعف الرؤية بالتدريج حيث تفقد عدسة العين مرونتها ويفقد الضوء تركيزه على الشبكية بالسقوط خلفها بدلاً من التركيز عليها، مما يسبب تشوش في الرؤية وعدم وضوح الأشياء القريبة.

نجح “مجمع بطل التخصصي” ولأول مرة في المملكة العربية السعودية الشرق الأوسط في توفير تقنية البريس بيوند والتي تعمل على مساعدة من تجاوز عمرهم 40 عام من التخلص من النظارة الطبية و تصحيح النظر بعد الاربعين.

نجحت تقنية البريس بيوند في علاج مختلف حالات قصور النظر من (قصر النظر، طول النظر، الاستجماتيزم)، كما حققت نتائج مبهرة في الحفاظ على جودة الرؤية الليلة مع تسجيل أقل مستوى لحدوث المضاعفات الجانبية بنسبة تجاوزت 90% من المرضي الذين خضعوا لعميات تصحيح النظر بواسطة تقنية البريس بيوند.

ومع الوقت اثبتت تقنية البريس بيوند نجاحها، وأصبحت مناسبة لما يزيد عن 97% من مرضى قصور النظر الشيخوخي حتى أن أهم الأطباء الذين يجرون هذا النوع من العمليات قاموا بإجرائها على أنفسهم لشدة اقتناعهم بهذه التقنية لما رأوه من نتائج رائعة.

مميزات تقنية البريس بيوند

  1. تخلصك من النظارة  في 10 دقائق لكل عين.
  2. تعمل على تصحيح نظرك بدون ألم أو جراحة.
  3. تجنبك مخاطر ارتداء العدسات أو النظارة لفترة طويلة كجفاف العين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *